لكي يا ياسمين

شتاء القلب

مثل الشتاء علي الأشجار المورقة أتي جفاك وقسوتك وبرودة قلبك ليجففوا شجرة حبي لك المثمرة فاصبحت رياح قسوتك تهب عاتية لتقتلع كل اوراق المحبة والاشواق من قلبي انا واصبحت اعاصير تجاهلك تحاول اقتلاع تلك الشجرة من جذورها وكم حاولت ان تسممها بالكراهية المنشودة منك لتقتلها وكم حاولت قطعها ببلطة صمتك فلم تفلح إلا في جرحها ولكنك فشلت في أن تتخلص منها فهي لا زالت صامدة حتي وان بدأت تجف وفقدت كل اوراق مودتها وكل زهور محبتها وانبهارها بك وكم حاولت ان تغطي قلبي بالثلج لتبرد مشاعره ولكن نيران الحب الصادق دوما ما اذابت جليده ويوما ما قلبي ربما يتخلص من الشتاء الذي يوما ما أصابه بسبب حب من لا يستحق مشاعره، يوماما سيعود الربيع إلي قلبي لييعود بالزهور يملئ شجرة حبه وربما ساعتها لن تكون أنت من سينال كل أزهاره فأنت من حاولت ببرودة الشتاء قتله ووسط الرياح وحيدا تركته .... بقلم ياسمين الناظر

بقلم : رانيا الماريه

مالك بالقسوة والجفي والبعد والصمت والجفاف، وما ذنب قلبك ان يصيبه البرد والصقيع والجراح، انت من عليه حماية زهور قلبه من برودة الشتاء والاحتماء من رياحه في كنف المحبة ودفأ الحنان، انظري دائما إلي الأمام واتركي خلفك الحطام، اعرفي انك في طريقك للهنا قادم إليك ليملأك بحنو وعطف وانسجام، استشعري روعة الحبيب العاشق وروعة الأحلام تجذب اليك الهنا مع الأيام، استبشري خيرا واعلني عن حقك في الحب بالاحلام يأتيك هرولة يعانقك بالفرح والبهججة والأمال

رانيا الماريا

المقهي الثقافي - لكي يا ياسمين