جلسات أرسال النية

تقود زميلتي لين ماجتاجريت وزوجها براين هابرد دراسة في موضوع النية مستمرة لأكثر من عقدين الأن، وكل يوم نكتشف شيئا مبهرا، من أخطرها ما قامت به هو أنها شنت حملة من تقريبا 16000 متطوع يرسلون طاقة سلام إلي سيرلانكا حيث كانت الاضطرابات فيها بين الحكومة وجماعة نمور التاميل التي تطلب انفصال الشمال والتي كانت تتسبب في انفجارات وأعمال ارهابية كثيرة تضرر منها عشرات الألاف من الناس علي مدي اكثر من عشرين سنة، في بداية الدراسة والتي شارك فيها متطوعا كانت صدمة حيث ارتفعت نسبة الحوادث الارهابية بشكل ملحوظ ومخيف، استمرت تعمل التجربة لمدة ثلاثة أسابيع لكن النسبة استمرت بالزيادة ارعبت لين وخشيت أن تكون هذه الطاقة مضادة ومضرة لأن هناك دراسة قام بها عالم بروفيسور أمريكي من كاليفورنيا أثبتت فيها أن الدعاء يعمل بطريقة عكسية يعني لما تطلب من شخص يدعو لك بالشفاء ويدعو لك يتأثر التشافي سلبا هذه الدراسة استخدم فيها أناس من المحافل اليهودية والكنائس المسيحية وبعض المسلمين، ولامؤمنين بالله العامين الذين لا ينتمون إلي دين كلهم يعطيهم الأشخاص وأماكنهم ويطلب منهم الدعاء لهم ثم طبعا كما في الدراسات هناك مجموعة كونترول وطبق معايير الدراسة وصرفت علي الدراسة قرابة مليون دولار، وكانت النتيجة مذهلة وهي التأثر السلبي علي المرضي يعني أن الدعاء لا يعمل أيجابا بل يضر
الحقيقة أن الدراسة محيرة لين قامت بعمل دراسات كثيرة مناقضة لها واكتشفت السر، كما أني أضف أني كذلك اكتشفت بعض الأمور المتعلقة بهذا الأمر لذلك مبدئيا لا تطلب من أي أحد أن يدعو لك لحين معرفة ما سنذكره لك من خلال نشرات "سلام انترناشونال" بإذن الله، حاليا اطلب لو تحب فقط ذلك من الايجابيين السعداء والمرتاحين نفسيا
نعود لتجربة إرسال النية لسيرلانكا والتي أشرفت عليها شركة مختصة ومحايدة كلفتها لين لمتابعة النتائج، بدأوا عملهم قبل التجربة بسنة بمتابعة أحداث سيرلانكا لمعرفة الأرقام المتوقعة للأحداث الإرهابية وفق برامج كمبيوترية دقيقة وفعلا عرفوا الأرقام المتوقعة وبدأت التجربة، والأسابيع الثلاثة الأولي أشارت إلي وجود ارتفاع سلبي مؤثر في الأحداث، لين كانت علي وشك ايقاف التجربة، وكانت مستمرة في التردد لكنها استمرت، فجأة بعدها انخفضت النسب حتي وصلت إلي صفرثم استسلام الجيش المتمرد واعلان حالة السيطرة علي البلاد وتعميم السلام
من التفسيرات أن الأحداث بدأت تضبط نفسها حتي تعدلت تماما وعم السلام البلاد، إن هذه دراسة من عدة دراسات قامت بها لين ماجتاجريت في هذا الموضوع،وهي تقوم بعمل ارسال نية بشكل دوري ومنها اقتبسنا الفكرة التي طبقنها علي بغداد ليلة 16 فبراير 2010
أهمية النية
يقال أن النية - رغبة مؤكدة - هي منشأ الأحداث للإنسان والأوضاع، في الحديث "أنما الأعمال بالنيات" (متفق عليه) لهذا الحديث تفسيرات كثيرة واحدة مما اراها في عمق الجديث هي: أن الاحداث (الأعمال) تتحقق بالنيات يعني أولا يجب أن تنوي، الذي يفرق بين النية والأمنية أو الفكرة أن النية فيها مشاعر تحقيق المطلوب هذا العمق كن منتبها لهذا نشعر أولا ثم ندعو نرسل نفكر فيما نريد...الخ، بدون الشعور قد يتحول المطلوب إلي العكس، لهذا المتوكل يحصل علي ما يريد لأنه مطمئن ومستشعر وسعيد بينما المضطرب يزداد اضطرابا ولا يحصل علي ما يريد، سل وأنت مطمئن. كثيرون يعتقدون أنهم ينوون لكنهم فقط يفكرون ومشاعرهم محبطة ومدمرة، هذا بعض المقصود بالنية
تنبيهات لجلسة إرسال نية
أريد أن اعطي بعض التنبهات لمن يريد أن يشارك معنا في التجارب القادمة بإذن الله لتتم التجربة بطريقة صحيحة
  1.  ادخل في البداية في مشاعر سلام، ركز علي التنفس واصمت الأفكار حتي تشعر بالسلام والطمأنينة في الداخل ثم ارسل الطاقة/ الشعور إلي المستهدف
  2.  لا تنوي إرسالها إذا كنت في طاقة سلبية فقط فكر في البحر أو البر أو حديقة مليئة بالأشجار
  3.  ركز علي الشخص أو المنطقة أو المكان أو الشئ الذي حددناه معا، لا تجتهد في توسيع المكان أو تغييره أو إرسال شئ أخر
  4.  أرجوك لا تعلق تعليقات سلبية أو بارة في الصفحة، أي تعليق غير لائق سوف يحرم صاحبة تماما من الدخول مرة أخري
  5.  لا تشغل الموجودين بالاسئلة عندما نعلن عن النشاط، فقط اعمل المطلوب أو لا تعمل، هي ليست مسألة فيزيائية، أنوي خير، فكر في من أو ما تريد لفترة، لا تعقدها اكثر من ذلك
  6.  لا تضع أي توقعات، فقط قم بدورك في عمل الجلسة، أنت لست من يقرر النتائج، دع النتائج بيد الله واطمئن
  7.  احتسب عملك العظيم، أنت لا تتخيل مدي التأثير الذي ممكن أن تقوم فيه، تأثير لا تستطيعه الجيوش ولا الأموال ولا اللوبيات، كن واثقا لكن غير متوقع
  8.  ادع الأخرين للمشاركة في هذه الجلسات
شكرا لتعاونك معنا في جعل أرضنا مكانا حتي اكثر جمالا

0 comments:

Post a Comment