علي بابك مازلت واقفا
متردد ...أأطرق الباب
أربت افكاري...ألملمها
وأنتقي......الالفاظ
فإنسحب إلي وحدتي
راكضا لا أعرف الأسبابا
وبعد الف الف....مره
ما بين صبر وتردد طرقت
يدي لحالها.....البابا
قالت من بالباب...طارق
أنا.............أنا
من كل يوم ياتي ويجر
أزيال خيبته ...انسحابا
يا من بالباب طارق لا أحدا
بالدار غيري ولا ...افتح
بابي.......لا غرابا
أنا غريب عينيك فحدثيني
ولو من وراء .....حجابا
تحدثيني كغريب .... وليس
بيننا إلا الدموع أغرابا
ان جنت مشتاقا ومعذبا
فانا ليا .....القول
كفا عبثا..بالله ..كفاكا
ما انا بعابث بل عاشق
أضناه هجرك ....والي
احضانك الخضراء ...أبا
لا تفتحي البابا وحدثيني
هكذا فقد طرقته....بعد
عذابا........
بالدار وحدي وكم كنت
انا وانت وحبنا...خلف
ذلك .........البابا
اليوم تأتي اسفا متندما
وهل تجدي دموعك نفعا
وقد دمرها طول الغيابا
إذن سأمضي وكل يوما
ساأتي لاطرق.....البابا
لضعل يوما.....تفكرين
فتغفرين لعاشق مسه
الشوق........فتابا
لن افتح البابا إلا...بعد
تأكدي من عاشق الي
احضان عاشقه....انابا
تائب ...انا وعاشق
هائم لا ادري من انا
ونادم ....علي ما كان
وكانا...........
وسأطرق البابا كل يوم
إلي أن تفتحين لقلبي
البابا.............
ابراهيم حسن - قطر
0 comments:
Post a Comment