************مَا دُمْتُ مُرْتَقياً إلى العَلْيَاء*************
ما زِلتُ مُرتَقِياً إِلى العَلياءِ *** حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ
فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي *** خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ
فلأغضبنَّ عواذلي وحواسدي *** ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَوَاءِ
ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى *** ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائيِ
ولأَحْمِيَنَّ النَّفْسَ عَنْ شهَوَاتِهَا *** حَتَّى أَرَى ذَا ذِمَّة ٍ وَوَفاءِ
منْ كانَ يجحدني فقدْ برحَ الخفا *** ما كنتُ أكتمهُ عن الرُّقباءِ
فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً *** ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ
من اشعار عنتر بن شداد
0 comments:
Post a Comment